مرحباً ياأصدقاء سأتكلم في هذا الموضوع عن جسم الإنسان الذي يحوي على أكثر من مئة عضلة، وأرجو أن يحمل لكم الفائدة:
الإنسان أشرف المخلوقات الحية على الإطلاق وأسماها خلقاً وأكملها تركيباً، وقد ميزه الله تعالى عن سائر المخلوقات بخصائص فريدة كالعقل والإدراك والتقدم والنطق.
يغطي جسم الإنسان غشاء رقيق مرن هو الجلد الذي يحميه من الصدمات الخارجية والتقلبات الجوية
وتحت الجلد توجد كتل حمراء هي العضلات التي ترتبط بالعظام، ويؤدي تقلص هذه العضلات إلى قصرها، وهذا يؤدي بدوره إلى تحريك العظام حول مفاصلها.
أما العظام فيما بينها فتؤلف: الهيكل العظمي، وعظم الجمجمة
الهيكل العظمي: يتكون من وحدات قاسية قوية تدعى العظم، وهو الذي يعطي الجسم شكله الخارجي، ويوجد داخل هيكل جسم الإنسان تجويفات وأعضاء مختلفة.
كما يتكون الهيكل العظمي من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمي للجسم.
يبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشري 208 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصيرة كعظام الرسغ والمعصم والسلاميات، ومنها الطويلة كعظم الفخذ والعضد.
ومنها كذلك المسطحة كعظام الجمجمة ولوح الكتف.
وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً، وتتوزع العظام على الهيكل كما يلي :
22 عظماً في الجمجمة منها 8 موزعة على الرأس، و14 موزعاً على الوجه.
_ العظم اللامي.
_ 51 العمود الفقري والأضلاع .
_ 64 موزعة على الذراعان واليدين.
_ 62 موزعة على الساقين والقدمين.
_ 6 عظام خاصة بالأذن.
إذا نظرت إلى عظم طويل فإنك ستجده مكون من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق.
يحوي السمحاق على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة التي تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لابد من تغذيتها بالدماء .
والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام توجد رأسيات مغطاة بطبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تساعد على النمو.
ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه، وعندما تتكلس طبقة النمو يتوقف نمو العظام.
أرجو أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم..