رفيق صايفي يصرح ''كل شيء كان يوحي أن الفيفا ستوقف اللقاء''

أدان مهاجم المنتخب الوطني رفيق صايفي، بشدة، الاعتداءات التي طالت بعثة ''الخضر'' والمشجعين الجزائريين في مصر. واعتبر بأن ما حدث خطير جدا. فيما أكد مهاجم ''الخضر'' بأن كل اللاعبين طووا صفحة ما حدث في القاهرة''. مشيرا إلى عزمهم على افتكاك تأشيرة التأهل إلى المونديال خلال المباراة الفاصلة التي ستجري اليوم في الخرطوم.
وقال صايفي في حديث مع إذاعة ''مونتي كارلو'' أمس ''ما حدث في القاهرة أمر خطير جدا، لقد قيل لنا بأن نلعب المباراة أمام مصر كي نتفادى الخسارة على البساط في حالة رفضنا اللعب''. مضيفا ''بعد الاعتداء الذي تعرضت له حافلتنا، نصف الفريق كان مصدوما، وتجسد ذلك عند دخولنا ملعب القاهرة''. وتابع صايفي يقول ''كل هذا حدث في بلد يفترض أنه عربي ومسلم وحدث هذا أيضا عند الأشقاء... عذرا، ولكن عندما رأيت كل ذلك تأكدت أنه لا أخوة ولا عروبة.. إذا وصلت الأمور إلى هذه الدرجة، فمن الأفضل أن نتوقف عن لعب كرة القدم وامتهان حرفة أخرى أفضل للحفاظ على حياتي وعائلتي، لأننا لو فزنا هناك أو تأهلنا سيسقط حتما ضحايا... ما حدث في القاهرة أسوأ ذكرى في مشواري الكروي، أو أتمنى أن تكون الأخيرة''.
وصبّ صايفي جام غضبه على الاتحادية الدولية لكرة القدم قائلا ''الفيفا لم تفعل شيئا إزاء كل ما حدث، الدلائل موجودة، والمصريون يقولون بأننا نكذب، رغم أن الكاميرات كانت موجودة. وأنا شخصيا قمت بتصوير الاعتداء على حافلتنا بهاتفي النقال من الداخل والخارج''. مضيفا ''مارادونا قال كلمتين فعاقبته الفيفا وغرّمته ولكنها لم تفعل شيئا إزاء ما حدث في القاهرة، رغم أن مندوبيها حضروا إلى فندقنا، وشاهدوا ثلاثة لاعبين مصابين، وأخذوا الصور وشاهدوا التسجيلات. كل الدلائل كانت حاضرة لإيقاف اللقاء وعودتنا إلى الجزائر''.

رفيق صايفي يصرح ''كل شيء كان يوحي أن الفيفا ستوقف اللقاء'' 71711

شكرا لك