قال الله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر [القدر الآيات 1ـ3] .
وقال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه [أخرجه البخاري ومسلم] .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوها
وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين الإغتسال والتطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها .
سبب تسمية ليلة القدر
سميت ليلة القدر بهذا الإسم لعلو قدرها وأهميتها، ولأنها تعادل 1000 شهر من عمر الإنسان، فيستطيع الإنسان استدراك ما فاته من العمر من الغفلة وكثرة الذنوب .
تتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهي على الأغلب في الوتر من لياليه، أي يترجح أن تكون في ليلة 21، 23، 25 ،27 وأرجح الليالي ليلة 27 لما روى مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : والله إني لأعلم أي ليلة هي، الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، وهي ليلة سبع وعشرين ..
حكمة إخفاء ليلة القدر
الحكمة في إخفاء ليلة القدر، ليحصل الإجتهاد في التماسها، وتحريها بخلاف مالو عرف الناس أي ليلة هي، فإنهم سوف يقصرون العبادة عليها فقط دون غيرها من الليالي وسيضيع المؤمن الكثير من الثواب . وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قلت يا رسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .
أكثروا أصدقائي من هذا الدعاء في العشر الأخير من رمضان